الخميس، سبتمبر 22، 2011

اضراب المعلمين بمشتهر مستمر وسط حالة استياء تعم الكثير من أهل القرية ..



انقضى أول اسبوع من العام الدراسى الجديد 2011-2012
الذى سبقتة دعوات النشطاء على شبكات التواصل الأجتماعى والانترنت
لحث المعلمين على الأضراب والامتناع عن العمل تحت شعار عام دراسي بلا معلمين ...
وكانت مدارس القرية قد شهدت حضوراً كبيراً لفكرة اضراب المعلمين عن التدريس وخاصة مدرسة مشتهر الأعدادية بنين
التى شهدت أعلى نسبة للآضراب من بين مدارس القرية .
حول موضوع اضراب المعلمين أجرينا بعض الحوارات مع بعض من أهالى القرية ..

يقول ا.م ( طالب جامعى ) ."من حق المعلمين أن يضربوا عن العمل والتدريس حتى ينالوا حقوقهم فهم ليسوا أقل من غيرهم ." بينما يستنكر ا.ج (موظف حكومى ) وجود المدرسين فى المدرسة .فيقول " اذا ارادوا المدررسين أن يضربوا عن عملهم فليبقوا فى بيوتهم ولا يذهبوا للمدرسة ليس أن يذهبوا ويقولوا للطلاب ارجعوا الى بيوتكم فنحن مضربين عن العمل ولن نشرح لكم . أم أنهم يفعلوا هذا حتى لايكون هم المخطئين امام من يراقبهم ويكون الخطأ عند الطلاب الذين يحضرون .. ويتفق معه فى هذا ف.ح فيقول " انا مع اضراب المدرسين لكن ليس مع وجودهم فى محل عملهم اثناء الاضراب فالمضرب ليس من حقه أن يذهب الى مقر عمله "
ويتساءل م.ع.م ( مزارع ) كيف للمدرسين الذين ينهبون اولياء الأمور فى اسعار الدروس التى طالت السماء- على حد تعبيره - أن يقوموا باضراب ويطالبوا بزيادة فى أجورهم ..اما أم .ع ( ربة منزل ) فتقول حسبى الله ونعم الوكيل فى المدرسين نفر نفر ..
فيما تقول غ.م (ربة منزل ) من يريد حقه فليذهب ويطالب به الحكومة او المجلس العسكري أو وزير التعليم ولا يأخذه من طلاب غلابة واولياء أمور فقراء ويقول ر.ا ( محامى حر ) بأنه اذا استمر الاضراب الى الأسبوع المقبل فسوف يتقدم بشكوى ضد مدير مدرسة مشتهر الأعدادية ويتهمه فيها بتحريض المدرسين وحثهم على الأضراب فى المدرسة الأعدادية وغيرها من مدارس القرية . حيث أن ابنه فى المرحلة الثانوية ولا يوجد بمدرستة مدرس واحد مضرب حتى مدرسين الأنشطة لأنها فى نظرة تعود الى ادارة المدرسة وأشاد بشدة عباس البيسى مدير مدرسة طوخ الثانوية بنين وحكمه للطلاب وللمدرسين .. وقال بعض طلاب المدرسة الأعدادية بأنهم منذ ذهبوا الى المدرسة فى أول يوم دراسي قال لهم المدرسين . عودوا الى بيوتكم فنحن مضربين ولن نعمل طيلة هذا الأسبوع..

تحقيق : فريق مشتهر الرسمية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق